تم الإنتقال إلى الموقع الجديد

أعزائي القراء ، تم الإنتقال إلى الموقع الجديد بعنوان

www.truth-mirror.webs.com

تابعونا هناك أيضا ولكم جزيل الشكر

© CopyRight

حقوق النسخ والنشر محفوظة بموجب القوانين البروتوكولية لمالك هذه المدونة ، بينما يسمح بنسخ محتويات المدونة بشرط ذكر رابط المصدر أسفله ( www.truth-mirror.blogspot.com )









الأربعاء، أبريل 21، 2010

فقاعات إسرائيلية




سلسلة مرآة الحقيقة
The Mirror of Truth
الحقيقة الرابعة عشر



 
فقاعات إسرائيلية




يظهر كل يوم والأخر كلب يهودي يدلي بتهديدات فقاعية نجسة لا تلبث أن تنفجر أمام وجهه ، يهدد سوريا بالقصف والتدمير ، وإعادتها للعصر الحجري الذي كان يعيش فيه هو وأجداده قبل وبعد أن أرسل الله النبي موسى محاولا أن يزرع فيهم الحكمة ، ولكن يبدو أن المحاولة فشلت فيه وفي أجداده ، ولو كان رجلا كما يدعي ولديه حصانة كما يفترض ، وعنده قوة تكفي لتدميرنا ، فليظهر اسمه ، لنضعه على قائمة الثأر فورا ، وليصبح بعد ثمان وأربعين ساعة ، في عداد المقتولين هو وجميع من كان يخطب فيهم في كنيس الخراب الواقع في الدور الرابع أسفل الأرض ، ذلك الجحر الذي يختبئ فيه هو وعصابته ، والذين لا يجرؤون على الخروج منه مخافة صاروخ لبناني ينفجر فيهم أو حجارة فلسطينية تشدخ أدمغتهم الفارغة من العقول والمحشوة بالأسطورة النووية الزائفة.


هذا نموذج للشخص السافل في العالم ، وغيره ملايين النماذج من السفلة والخونة المحسوبين علينا والذين يتكبرون على أسودهم دوما ، ويتطاولون على أسيادهم متى سنحت لهم الفرصة ، والحقيقة أنهم قابعون تحت أقدامهم ، يقبلون أرجلهم في السر ، راجين منهم ألا يحاربوهم أو يفضحوهم ، وفي العلن ينتفخون حتى يصبحوا كالفيل ثم لا يلبثون أن يعودوا كما كانوا ، أصغر من النمل وأحقر ( مع اعتذاري للنمل ) تدوسهم أقدام المقاومين الفلسطينيين ، وكرامة العرب الغيورين ، وقوة إيماننا وعقيدتنا ، هؤلاء هم اليهود ، يعلنون الحرب دوما من ملاجئهم ، ويتخوفون من المرور أمام أي فلسطيني خشية أن يزهق أرواحهم ، هؤلاء هم أحفاد القردة ( كما يعتقدون ويؤمنون ) ، يتهارجون كما تتهارج القردة والحمير ، ولا يحسبون لأي كلمة يقولونها أي حساب ، فيتصارخون ويتصايحون ، دون أن يكون لصراخهم أي معنى لدينا.


هذا التهديد الأخير ، هو الذي كشف الزيف الإسرائيلي والغباء المسيطر عليه ، ومحاولته البائسة لاتهام سوريا بأي تهمة لا تخطر على بال ، مما فضح خوفه وجبنه منا ، ومحاولته الجادة لإخضاعنا ، بعد أن أصبحنا قوة لا يستهان بها في المنطقة ، وبعد أن أصبح سلاحنا سلاحا فتاكا في وجه فقاعاته وتصريحاته ، يأتي اليوم معلنا فقاعة كالمنطاد ، يهددنا بسحقنا ، سحق خمسة وعشرين مليون سوري على أرض سوريا بأسلحته وعتاده ، وكأن هؤلاء السوريين الذي داسوا على كرامة فرنسا وطردوها من ديارهم ، يخافون من تلك الشرذمة المتفرقة التي لا تجتمع على قرار أو رأي ، وكأن هذا الشعب الأبي ، غير قادر على الدفاع بلحمه وشحمه وجسده ضده ، نعم إن السوريين حقيقة من أقوى الشعوب العربية ضد إسرائيل بعد الشعب الفلسطيني العزيز ، وأكثر الشعوب كرها لإسرائيل ، تتمنى زوالها من الوجود ، واختفائها إلى الأبد.


ولكن لنتكلم من زاوية أخرى ، وببساطة مطلقة ليس فيها تعقيدات سياسية ، ماذا لو قصفت إسرائيل أراضينا كما تزعم ، كيف ستكون صورة سيناريو الحرب وقتها ؟؟؟ إن الأمر بسيط في ذاته ، سترد سوريا ، وبعدها إيران وحزب الله ، على تلك الألعاب النارية التي أطلقت تجاهنا ، وستكون إسرائيل بالنسبة لتلك الدول كلقمة في فم طفل صغير ، وستكون تل أبيب أولى المدن التي تتحرر من المردة الشياطين ، وسينشط المقاومون في غزة والضفة ، ويثوروا ضد الجيش المحتل ، وربما يطردوه من أراضيهم ، وسيظهر خبث أمريكا وخيانتها ، فتعلن حماية إسرائيل ، وتمدها بآلاف المدرعات والمجنزرات ، أحدث الطائرات والرادارات ، ولكن الوقت سيكون قد فات ، وسيتخلص العالم من تلك الشرذمة الملعونة ، وسيكون الطريق ممهد أمام المقاومين لتحرير بلادهم من هذا المحتل.


إن كثيرا من العالم والأشخاص يجهل مدى قوة سوريا العسكرية ، ومدى تفوق جيشها وتقدمه ، فهو أحد ثلاثة أقوى جيوش في المنطقة بالإضافة للجيش الإسرائيلي والجيش المصري ، مجهز بأحدث التقنيات العسكرية المقدمة من دول الإتحاد الشيوعي كروسيا وفنزويلا وجيرانهما ، ومزود بمئات الآلاف من الصواريخ المتقدمة والبالستية المضادة للمدفعيات ، هذا بالإضافة لقوة أفراد الجيش ، وتعدد الألوية وتشعب سرايا الدفاع ، ناهيك عن قوة الفرد أو الضابط ، وقوة الشعب وصلابته في المحن.


إن إسرائيل وضعت نفسها اليوم في موضع خطير ، حتى لو قدمت اعتذارا أو نفت حربا ، فهي قد بدأت باللعب بالنار ، والذي يلعب بالنار سيحرق نفسه ومحيطه حتما ، لأنه يستحيل على بضعة ملايين في الشرق الأوسط من اليهود أن يتغلبوا على مئات الملايين من الشعوب العربية المحيطة بهم ، حتى لو كنا متخلفين أو ضعفاء ، وحتى لو كانوا أقوياء ومتقدمين ، والولايات المتحدة تدعمهم ، لكن قوة الإيمان حين تتحد تغلب دوما قوة الكثرة ، والشجاعة الكامنة في نفوس العرب لا يستهان بها ، على الرغم من كل العيوب المزروعة فينا ، لكن أن يهان شعب وراء شعب ، وبلد وراء بلد ، فهذا ما لا يصبر عليه أي عربي على اختلاف مذهبه وفكره.


إن الحكومات العربية قد أبدت موقفا شجاعا ، نثمنه ونقدره ، بعد تلك الفقاعات التافهة ، فها هي الكويت والأردن ومصر وكثير من الدول الأخرى ، تستنكر تلك التصريحات ( التي توصف بالجنون لجنونها ) وتعلن الولاء المطلق والدعم الكامل لنا إذا حدثت حرب ( مستحيلة ) لا قدر الله.



علينا جميعا نبذ خلافاتنا ، وأن نكون يدا واحدة ضد هذا المحتل ، ننسى الماضي مؤقتا لننقذ واقعنا الأليم ، لأن بلدنا الآن في أمس الحاجة لدعمنا ، وحين نقدم دعمنا وولائنا له ، فمن الصعوبة بمكان أن يجرؤ أي كافر وسافل على لمسه أو إصابته بالأذى ، والله هو الحامي والجبار ، بإرادته ستبقى سوريا محمية من أي خطر خارجي ، وبقوته ستبقى سوريا منتصرة على جميع مخالفيها.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حلوة والله بصراحة مقالة حلوة و الاكثر يللي شدي هو العنون الرهيب


Wassem Al-mawaldi

غير معرف يقول...

شكراً لك صلاح

الله يعطيك العافية...

وما حدا بيقدر يقرب ع سوريا!! هه

واصل..