تم الإنتقال إلى الموقع الجديد

أعزائي القراء ، تم الإنتقال إلى الموقع الجديد بعنوان

www.truth-mirror.webs.com

تابعونا هناك أيضا ولكم جزيل الشكر

© CopyRight

حقوق النسخ والنشر محفوظة بموجب القوانين البروتوكولية لمالك هذه المدونة ، بينما يسمح بنسخ محتويات المدونة بشرط ذكر رابط المصدر أسفله ( www.truth-mirror.blogspot.com )









الثلاثاء، مايو 18، 2010

الانتقال للموقع الجديد



السلام عليكم زوار مدونة مرآة الحقيقة

نظرا لبعض المشاكل فقد تقرر الانتقال إلى الموقع الجديد والذي يحمل نفس الاسم :

موقع مرآة الحقيقة

على الرابط التالي :




ولكم جزيل الشكر للتفاعل

الجمعة، مايو 14، 2010

في ظل النكبة


سلسلة مرآة الحقيقة
The Mirror of Truth
الحقيقة العشرون


في ظل النكبة
" في الرابع عشر من أيار / مايو عام ألف وتسمائة وثمانية وأربعين ( 14 / 5 / 1948 ) ، كان إعلان الدولة اليهودية على أرض فلسطين ، وبعدها بيوم ، كانت نكبة العرب وانهزامهم "




 

منذ قرن أو يزيد ، فوجئ سكان تلك المنطقة بغربان متوحشة ، هاجمتهم وقررت العيش بينهم رغما عنهم ، دافع أهل المنطقة عن بلدهم بشراسة ، مانعين الغربان من السكن فيها ، لكن القوة غلبت الشجاعة ، فانتصر الغربان وبدأوا ببناء أعشاشهم ، وتتوالى الأيام والسنين ، ويأتي غراب كبير ، ذو عقل صغير ، ويجمع الغربان ويقول لهم : أبنائي الكرام أعدكم أن أهديكم أرضا لا أملكها في تلك المنطقة ، وأن أبني لكم عشا كبيرا أسميه إسرائيل ، وسأبذل جهدي في محو فلسطين من الوجود ، كان هذا الغراب هو ( بلفور ) في وعده المشؤوم لبناء دولة للغربان على جثث العرب والمسلمين ، واتفقت جميع دول الغربان في أوروبا لمساعدة تلك الحثالة في بناء دولتهم ، وجمعت الأموال وجيشت الجيوش ، وحاربت العزل في فلسطين ، وأذاقوهم مر الحرب والدمار ، حتى تحقق لهم ما أرادوا ، وبدأوا يحضرون لإعلان استقلالهم ، إعلان دولتهم ، إعلان عشهم الذي بني على شهداء القسطل وجنين ، وشهداء القدس ونابلس وحيفا ويافا ، شهداء غزة والنقب وعسقلان ، شهداء طبريا والصفد والرملة ، نعم بدأوا يحضرون لإعلان عزهم ، إعلان مجدهم ، مجدهم الذي قال لهم : أرضك يا إسرائيل ، من الفرات إلى النيل ، ولو على حساب الشعوب والأرواح ، هذه هي دولتهم ، وهذا هو عزهم ومجدهم ، يقتلون الجميع ليبقوا ، ويطردون الجميع ليعيشوا ، يزعمون أنهم أصحاب أرض ، والأرض من تحتهم تكرههم وتمقتهم ، بل تلعنهم وتتمنى زوالهم ، يتقولون أنهم أصحاب تاريخ ، والتاريخ أنكر وجودهم ، ورفض هويتهم ، لكن المكر والدهاء ساعدهم وذلل عقباتهم ، فأصبحوا مستعدين للمستقبل ، جاهزين للاستقلال ، مهيئين أنفسهم للفرحة الكبرى.

 
قبل اثنين وستين عاما من اليوم ، كان إعلان الدولة اليهودية ، تلك الدولة الحاقدة ، التي أذاقت منظماتها الإرهابية وحركاتها المتطرفة ، الويل للعرب ، قتلت كل من وجدته أمامها ، وذبحت لك من وافقها أو عارضها على السواء ، إنها دولة تكره العدل ، تكره الحرية ، تكره البشرية والجميع ، إنها تريد أن يفنى الجميع ويعيشوا ، تجبر الجميع على خدمتهم ، إنها رمز للاستبداد والظلم ، هي وجميع من يساعدها من الشرق إلى الغرب ، وسقطت فلسطين ، وظهرت النكبة ، نكبة العرب الذين لم يستطيعوا أن يعيدوا الكرامة لمن فقدوها ، نكبة أمة سلبت حقوقها وهي عاجزة على استردادها ، نكبة حضارة داس عليها الجميع بأقدامهم ، نكبة تاريخ محي وزور كذبا وبهتانا.

 
إن إسرائيل رمزا للعدوانية ، ورمز للسجن ، رمز لسلب الحقوق ، ورمز للتزوير ، إن أي دولة في العالم قامت على يد أبنائها المخلصين ، الذين بنوا وجدوا وبذلوا الغالي في سبيلها ، أما إسرائيل ، فهي دولة قامت على أنقاض حضارة ، أنقاض شعب كامل ، فكانت النكبة ثم النكسة ، والذل ثم المهانة ، وأصبحت تلك الشرذمة هي المسيطرة على المنطقة ، تتحكم بالجميع كيفما تشاء ، وتعلب ما تريد بمن تريد ، ونحن ساهون غافلون لاعبون.

 
إن أمامنا المستقبل كله ، وتحرير فلسطين يقع على عاتقنا بعد أن انتزعه الله من أعناق آبائنا وأجدادنا ، فكل فرد منا عليه أن يعد العدة ، ويجهز نفسه ، لتحرير السجين ، وتدمير ذلك الطوق الكبير المفروض على شعب فلسطين ، وطرد اليهود من المغتصبات ، وذبح الغربان في أعشاشهم ، لتعود على الأقل وحدتنا وكرامتنا ، وعزنا ومجدنا ، ولا يستهين أي فرد منا بتلك الأمانة العظيمة ، التي زرعها الله في رقابنا منذ ولدنا ، فتلك الأمانة غالية ، وأرواح شعب فلسطين في أعناقنا إلى أن نموت ، واجب علينا نصرهم بما نملك ، ومساعدتهم بما نستطيع.

 
في تلك الذكرى المشؤومة ، نعيش أيام حدثت قبل اثنين وستين عاما ، كانت بداية لنهاية هذه الأمة ، التي فقدت وزنها بين الأمم ، وأصبحت عالة على الجميع ، إن العرب هم السبب ، وهم المسؤولون أمام الله عما حدث ، ومن حاسبه الله عن تلك الأمانة فقد هلك ، ومن ألبسه الله سبب الذل الضياع فقد انتهى ، ومن ضيع الأمانة فلينتظر عقابا طويلا ، ولا نستطيع أن نقول الآن إلا الدعاء للمظلومين هناك ، بأن يفك الله أسرهم ، ويرجع عزهم وكرامتهم ، وأن ينعم علينا بأيام تعيد لنا حقنا ومجدنا ، كما ابتلانا بأيام فقدنا فيها هيبتنا وقوتنا.









اللهم إنك تعلم ما جرى ، فاحكم بيننا بما ترى














الخميس، مايو 13، 2010

الشيفرات السرية القديمة

سلسلة مرآة الحقيقة
The Mirror of Truth
الحقيقة التاسعة عشر


الشيفرات السرية القديمة

ملاحظة : جميع المصادر والمعلومات مأخوذة من نتائج البحث في موقع جوجل في المواقع الإنجليزية فقط ، أما أسلوب الكتابة والأمثلة فهو من تأليفي.


عملية التشفير : هي عبارة عن عملية تحويل بيانات ( غالبا ما يكون نصا ) من النظام الهجائي المستخدم المعروف ، إلى نظام آخر لا يفهمه أحد إلا من تعلم هذه الطريقة ، حيث تساعد تلك الطريقة على نقل معلومات ونصوص ، وربما تراث كامل ، عبر الأجيال ، بدون أن تتعرض لتحريف المعتدين ، أو تزوير المستعمرين ، أو قد تتستر على معلومات هامة ، كالمعلومات العسكرية أو السياسية ، كي لا تقع بيد الأعداء وتكشفهم ، وقد كانت تلك الطريقة معروفة منذ آلاف السنين ، وكانوا يستعملونها أثناء الحروب ، أو نقل الرسائل الملكية والرئاسية من مستعمرة إلى أخرى ، وكثيرا ما كانت تقع تلك الرسائل والأوامر بيد المعتدين ، بيد أنهم لم يكونوا يفهمون شيئا منها ، مما يؤدي لستر الخطط والمؤامرات ، وينجيها من الهلاك بيد الأعداء ، أو الدمار.


وقد كان قدماء المصريين يستعملون الشيفرات البسيطة الرمزية لنقل الرسائل إلى الولاة أو حكام المدن المصرية المختلفة ، إلا أن التاريخ محا تلك الشيفرات ، لصعوبتها وعدم فائدتها في وقتنا الحاضر ، كذلك لصعوبة اللغة المصرية القديمة ( الهيروغليفية ) واستعمالها للرمزيات والصور المختلفة أكثر من الأنظمة الهجائية البسيطة.


إلا أن التاريخ قد سجل أول شيفرة حفظت للأجيال القادمة ، وكان للقائد الروماني الكبير ، والإمبراطور العظيم ( يوليوس قيصر ) شرف اختراعها ونشرها خاصة بعد وفاته ، وكانت تعتمد على الإزاحة ، أي أن كل حرف من الحروف الهجائية كان يحذف ويوضع مكانه الحرف الذي يليه أو يسبقه في الأبجدية الهجائية ، فيصبح على سبيل المثال : حرف أ ==> ب ، وحرف ب ==> ت ، وحرف ت ==> ث ، وهكذا ، أو قد يصبح في شيفرة أخرى حرف ب ==> أ ، وحرف ت ==> ب ، وحرف ث ==> ت ، وهكذا ، وقد كان يوليوس قيصر ذكيا ، وكان يعلم أن شيفرته قد تكشف يوما ما ، فكان يكتب كل جزء من رسالته بشيفرة مختلفة عن جزء آخر ، وأصبح ليوليوس قيصر أكثر من 50 شيفرة إزاحية تعتمد على إزاحة كل حرف بمقدار خانتين أو ثلاث أو ربما خمس وعشرين خانة في الأبجدية الرومانية ، ولهذا أنقذ يوليوس قيصر شعبه من عدة حروب ، وحفظ نفسه وأمته من الأعداء ، وانتصر على جميع مخالفيه ، ونشر الأمن في مملكته .


وجاء من بعده اليهود ، بعد بعثة النبي عيسى بعشرات السنين فاخترعوا شيفرة من أعظم وأروع الشيفرات في العالم القديم ، وسموها شيفرة ( أتباش ) ، وكانت تلك الشيفرة تعتمد على التبديل ، أي تبديل الحرف الأول في الأبجدية بالحرف الأخير فيها ، والحرف الثاني بالحرف ما قبل الأخير ، وهكذا ، فيصبح حرف أ مثلا ==> ي ، وحرف ب ==> و ، وحرف ت ==> ه ، وهلم جر ، وبهذه الشيفرة شفروا جميع كتبهم الدينية ، وخاصة التوراة والتلمود والتناخ ، وحفظوا حضارتهم وتراثهم من التحريف أو الانقراض ، حيث شفروا جميع المدن المذكورة في التوراة ، وكذلك الأشخاص والأسماء ، لذا كان يظن فيما سبق أن المدن المذكورة في تلك الكتب لا وجود لها على أرض الواقع أو في التاريخ ، مما سبب تشككا كبيرا في مصداقية التوراة ، لكن المؤرخين اكتشفوا – قبل أن يكشف علماء اليهود ذلك – أن تلك الأسماء ما هي إلا شيفرات تم تشفيرها ، وعندما أعادوا فكها ، كانت المفاجأة مذهلة ، حيث خرجت أسماء مدن حقيقية كبابل وصيدا ورها وأورشاليم وعمون ، وأنا هنا لا أدافع عن اليهود أو أنفي التحريف في كتبهم ، فالتحريف واقع لا محالة ، والحذف والإضافة قد حصلت والجميع يؤيدها ، لكنني أنقل تاريخا معينا لفترة معينة حين كان لليهود تراث وحضارة ، وأكشف جزءا من الواقع المدفون بتحريف أجزاء من التوراة عن طريق التشفير.


وهكذا عاشت الشعوب القديمة بطريقة قد تكون أفضل من حالنا الآن ، رغم تقدمنا العلمي والعسكري ، فقد كانت تناضل بشرف وصدق من أجل البقاء ، وكانت تبذل الغالي والرخيص في سبيل ذلك ، ولم تكن الشيفرات التبديلية أو الهجائية هي الوحيدة على مستوى العالم ، بل كان هناك ما يسمى بالمربعات السحرية ، كمربع يوليوس قيصر مرة أخرى ، الذي كان يشفر رسالة عن طريق الإزاحة ، ثم يصفها بترتيب عمودي في مربعه كما سنرى في الأمثلة بعد قليل.


ومن المربعات السحرية الفذة ، مربع بنجامين فرانكلين ، الماسوني المعروف الذي ابتكر مربعه السحري ذو أربع وستين خانة ، واعتمد الرموز والدلالات ، في إخفاء أسرار الماسونية ، عن طريق وضعها بين عشرات الشيفرات الماسونية التي تشير وتؤدي إلى أسرارهم الخاصة ، ومخابئهم السرية ، وأيضا هناك قرص ألبيرتي ، وهو قرص معقد نوعا ما استخدم في اوروبا في العصور الوسطى.


واستمرت الشعوب بتشفير ما تستطيع تشفيره ، حتى جاء عصر الرقميات ، فانتشرت الشيفرات المذهلة ، وأصبح هناك سلاسل لا تحصى من الشيفرات الرقمية والأبجدية ، وصنعت شيفرات تحول الأحرف إلى أعداد ، أو إلى رموز ، أو تحول أبجدية ما إلى أبجدية أخرى ، وكان المستفيد طبعا من تلك العمليات هم اللصوص أو تجار المخدرات غالبا ، فقد كانوا يشفرون رسائلهم ببرامج خاصة ، كي لا تقع بيد الرقابة على الانترنت ، وتكشف الحكومات أمرهم ، لكننا في العصر الحديث ، كشفت وماتت جميع الشيفرات في العالم ، حيث صنعت برامج تكشف جميع التباديل لأي شيفرة قد تصل إلى ملايين الكيلو بايت ، وأصبحت الآن تلك الشيفرات هواية بين جماعة ما ، أو بين الأصدقاء ، وأصبحت وسيلة للتسلية ، وخاصة في المناسبات ، أو بين الأذكياء ، وفي الألعاب التي تعتمد على التفكير والتحليل.


إن عالم الشيفرات ، وخاصة الرقمية الحديثة ، قد تختلف في انجذاب الآخرين لها ، بمستوى أقل من الشيفرات القديمة ، فللشيفرات القديمة شعبية أكثر ، وجاذبية اكبر ، لكن الشيفرات الرقمية تبقى أكثر انتشارا بين هواة التشفير ، لأنها تعتمد ببساطة على الأرقام ، ويمكن حلها بصنع برنامج رقمي يستطيع فك آلاف الحروف خلال أجزاء من الثواني.


أمثلة على الشيفرات الشائعة :

1. شيفرة يوليوس قيصر الإزاحية ( سنأخذ فقط الإزاحة بمقدار 3 خانات ، وهي الشائعة عنه ) :

أ = ث ، ب = ج ، ت = ح ، ث = خ ، ج = د ، ح = ذ ، خ = ر ، د = ز ، ذ = س ، ر = ش ، ز = ص ، س = ض ، ش = ط ، ص = ظ ، ض = ع ، ط = غ ، ظ = ف ، ع = ق ، غ = ك ، ف = ل ، ق = م ، ك = ن ، ل = ه ، م = و ، ن = ي ، ه = أ ، و = ب ، ي = ت.

فمثلا : كلمة شيفرة تصبح بالتحويل السابق : طتلشح ، على اعتبار ( ة ) هي ( ت ) بأصلها.

وأيضا : كلمة شمس تصبح : طوض ، وكلمة قمر تصبح : موش ، وكلمة يهود تصبح : تابز ، وكلمة قيصر تصبح : متظش ، وهكذا.



2. شيفرة ( أتباش ) اليهودية القديمة :

أ = ي ، ب = و ، ت = ه ، ث = ن ، ج = م ، ح = ل ، خ = ك ، د = ق ، ذ = ف ، ر = غ ، ز = ع ، س = ظ ، ش = ط ، ص = ض ، ض = ص ، ط = ش ، ظ = س ، ع = ز ، غ = ر ، ف = ذ ، ق = د ، ك = خ ، ل = ح ، م = ج ، ن = ث ، ه = ت ، و = ب ، ي = أ.

فمثلا نستعمل نفس الكلمات السابقة فيكون :

شيفرة : طاذغه ، شمس : طجظ ، قمر : دجغ ، يهود : اتبق ، قيصر : داضغ ، وهكذا.



3. مربع قيصر السحري :

يعتمد مربع قيصر السحري على أخذ الجملة كاملة بإلغاء المسافات بين كلماتها ، ثم ترتيبها في مربع يبدأ من أعلى اليسار نزولا لأسفل ، ثم الانتقال إلى العمود الثاني من الأعلى وهكذا ، بالنسبة للأحرف الإنجليزية ، أو من أعلى اليمين نزولا لأسفل ، ثم الانتقال إلى العمود الثاني ، وهكذا

ويفضل أن يكون حروف الجملة بحيث تكون مربعا لعدد صحيح ، كـ 1 ، 4 ، 9 ، 16 ، 25 ، 36 ، وهكذا ، بحيث يستطيع الشخص أخذ الجذر التربيعي لحروف الجملة لتكوين المربع المناسب لها.

فمثلا : عندما نأخذ الجملة التالية : أنا أحب وطني فلسطين ، على سبيل المثال ، فإننا نلغي المسافات بين الكلمات أولا ، فتصبح أناأحبوطنيفلسطين ، فنستنتج أن عدد حروف الجملة = 16 حرف ، فيكون المربع المناسب لها هو 4×4 .

بعد ذلك نبدأ بترتيب الأحرف في المربع من أعلى اليمين نزولا لأسفل كالتالي :





ثم نعيد كتابة الجملة ابتداء من الصف الأول إلى اليسار ثم الانتقال إلى الصف الثاني ، فتصبح : أحنس نبيط اوفي أطلن ، وهي شيفرة قيصر عن طريق المربع السحري لجملة أنا أحب وطني فلسطين

مثال آخر : أنا أحب مصر ==> أناأحبمصر ==> 9 حروف ==> مربع 3×3 :





فتصبح بعد التشفير : أأمن نح صابر ، وبالتالي لا احد يعرف ما تحتوي تلك الرسالة أو الصورة إلا بفهمه وتدريبه جيدا على مربع قيصر ، حيث يوجد حالات عديدة غير المذكورة ، مثلا : إذا كانت أحرف الجملة ليست مربعا كاملا ، فعندها نأخذ أقرب مربع كامل إلى عدد حروف الجملة ، وإذا كانت الرسالة مكونة من آلاف الحروف ، فنستطيع تجزيئها إلى مائة حرف كحد أقصى ، وهكذا.



4. مربع فرانكلين السحري

هذا المربع السحري ذو الأربع والستون خانة غير المرتبة ، يمتاز عن غيره من المربعات السحرية بأن مجموع كل صف وكل عامود فيه يساوي العدد نفسه ، وهو 260 ، ويتم وضع كل حرف من أحرف الجملة في مكانها المناسب في الجدول اعتمادا على ترتيبها في الجملة ، فالحرف الأول يوضع في الخانة 1 ، والحرف الثاني يوضع في الخانة 2 ، والحرف الثلاثون يوضع في الخانة 30 ، أو يتم وضع رموز وصور صغيرة تشير بشكل غير مباشر إلى كنز أو خريطة أو مكان أو سر لا يعرفه إلا أصحاب المربع وعلماء الدلالات الرمزية.






وقد يتم تشفير جملة ما عن طريق ( أتباش ) ثم وضعها في مربع قيصر ، أو يتم تشفيرها عدة مرات بطريقة الإزاحة ثم التبديل ثم الإزاحة مرة أخرى ثم وضعها في مربع قيصر ، بحيث يستحيل على أي احد إلا الشخص ومن ترسل إليه الرسالة أن يفكها ، حقا إنها لعبة مميزة ، وطريقة رائعة للتعامل مع الآخرين حيث يتم تغيير الروتين ، وإضفاء جو من الإثارة بين الأشخاص أو المجموعة ، وادعو القراء إلى قراءة المزيد من الشيفرات التي يزيد عددها على 40 شيفرة قديمة ما زالت باقية إلى اليوم ، مثل شيفرة ألبيرتو ، والشيفرة العظيمة ، وغيرها.

 
المصادر :
 
 
 
 
 
وغيرها عشرات المصادر التي لا تتسع هنا

الاثنين، مايو 03، 2010

حرب الإبادة في البوسنة والهرسك

سلسلة مرآة الحقيقة
The Mirror of Truth
الحقيقة الثامنة عشر




حرب الإبادة والمذابح الجماعية في البوسنة والهرسك
" مقال تاريخي يتحدث عن حرب الإبادة والمجازر الجماعية في البوسنة في منتصف التسعينيات ، مدعما بالوثائق والصور والفيديوهات "
"جميع المعلومات الواردة في الموضوع حقيقية وصحيحة إلا أن صياغتها تم بإسلوبي الشخصي "




مرت على أمتنا العربية والإسلامية ، آلاف الكوارث والمحن والحروب التي قطعت أجسادها ، وأزهقت أرواحها ، فمنذ بداية القرن العشرين ، الذي يعتبر القرن الأسوأ بالنسبة للمسلمين ، دبت الحروب في شعوبها وهجم المستعمرون يسيطرون على أراضيها ، فكانت النكبة تلو النكبة ، وسقطت جميع الدول الإسلامية بيد الاستعمار دون مقاومة تذكر، وانكشف ضعف الدولة الإسلامية الحاكمة آنذاك ( الإمبراطورية العثمانية ) ، وظهر العجز عن دفاعها عن المسلمين ، وظل الاستعمار والحروب مسيطران على العالم الإسلامي حتى منتصف ذلك القرن ، حيث حصلت معظم الدول الإسلامية على استقلالها ، وبدأت الحياة والإصلاح يعودان إليها من جديد.

إلا أن هذا لم يهدئ من الحروب المشتعلة في أراضي المسلمين الأخرى ، فقد استمرت طويلا إلى يومنا هذا ، ففلسطين والعراق ولبنان والصومال والسودان والجزائر وأفغانستان أكبر مثال على ما ذكرت ، وهناك أيضا حروب شنعاء قد حدثت لبعض الدول الإسلامية ، لم ينتبه لها المسلمون ، لانشغالهم بما يحدث في محيطهم ( كفلسطين مثلا ) ، ولم يواجهوها أو يقدموا يد المساعدة لها ، أو حتى يهتموا بها ويذكروها.

ففي فترة التسعينيات ، مرت الدول الأوروبية بمرحلة تحول خطيرة ، إذ انهار النظام الشيوعي في الدولة الأم ( الإتحاد السوفييتي ) وانهارت معها جميع الدول الشيوعية في شرق أوروبا ، وبدأت حروب سياسية وإقليمية تدب فيها ، وأذكر فقط في هذا المقال ما حدث للإتحاد اليوغوسلافي السابق من تفكك وانفصال ، في عام 1990 وبعد تفكك الإتحاد السوفييتي ، قرر اليوغسلاف طرد الشيوعيين ، وتحول دولتهم إلى رأسمالية ( كالدول الأوروبية الغربية ) ، فوافق البعض ، واعترض آخرون ، فقررت كرواتيا وسلوفينيا التي يدين اغلبها بالكاثوليكية الانفصال ، والتحول للنظام الغربي الرأسمالي ، بينما قررت صربيا ومقدونيا التي يدين سكانها بالأرثوذكسية أن يبقوا متوحدين ضمن النظام الشيوعي المنهار ، وبقي مسلمو البوسنة في مهب الريح ، فقد كان قرارهم هو الانفصال والتحول لدولة إسلامية ، ولكن أنى للصرب أن يوافقوا على هذا القرار ، ويرضوا بقيام حكم إسلامي بجوارهم ، فعمدوا بدون ضمير ولا إنسانية ، إلى احتلال أراضي البوسنة ، فسيطروا عليها لمدة ثلاث سنين ، عانى منها أهل البوسنة الويلات ، كما عانى أيضا للأسف الكاثوليك الكروات ، فقد كانت الميليشيات الصربية تفتك بمن تريد ، وتذبح من تشاء ، وبدأت منذ مطلع العام 1995 ، بارتكاب مجازر ، واعتقال الشباب ، ومحو نتاج إرثي لحضارة وشعب كونها وأسسها منذ آلاف السنين ، فكانت مذبحة سربرنيتشا ، تحت سمع ومرأى العالم والقوات الدولية ، والشعوب العربية والإسلامية ، حيث جمع 8000 مسلم أو أكثر ، في الساحة العامة ، وأطلقت النيران عليهم دون رحمة أو شفقة أو حتى اتهامات وأسباب لإبادتهم ، فكانت الإبادة الجماعية ، والمذبحة الكبرى ، التي تعد أبشع وأكبر مذبحة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية ، وبقي العالم صامتا في وجه أولئك الفاجرين ، إلا أن العالم ، ولكي يكمل التمثيلية ، اتهم بضعة أشخاص بالمسؤولية الكبرى عن المذبحة ، ثم أطلقهم وزعم أنه يبحث عنهم ، وأنهم مطلوبون للعدالة ، لكنهم بذكائهم نفذوا من تلك العدالة ، ليذهبوا بأقدامهم إلى عدالة السماء ، عدالة رب العالمين الذي لن يفلتوا من عدالته ، فكان المسئول الأول عن تلك المذبحة هو الزعيم الصربي رادوفان كاراديتش وزعيم الميليشيات الصربية راتكو مالاديتش والرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسوفيتش ، وهي التي تعد عارا على جبين أوروبا والأرثوذكسية المسيحية في جميع أصقاع الأرض ، طبعا لم أتكلم عن المشردين والمهجرين والذين بلغ عددهم مئات الآلاف ، ولم أتحدث عن وحشية الصرب أثناء الحرب ، فقد كانوا – لعنهم الله – يقتلون الشباب والرجال ويعتقلوهم ، بينما يمارسون الرذيلة مع الفتيات والنساء ، ألا لعنة الله على الصرب في كل مكان وفي كل زمان.

لقد كان الصرب واليهود ، ألعن أمتين على وجه الأرض ، فتلك الأمتان الملعونتان ، فعلت ما يندى له الجبين في حق المسلمين ، والمسيحيين أيضا ، ولكي لا أنحاز إلى فئة وأترك الأمانة التاريخية ، فقد عانى الكاثوليك الكروات والمسيحيون الفلسطينيون أيضا الويلات من الوحشية الصربية واليهودية ، فالصرب واليهود قوم لا دين لهم ، لا حضارة لهم ، إنهم بربر تتار ، همجيون نزعت من قلوبهم الشفقة ، إنهم معدومو القيم والأخلاق ، لكن الدنيا دار عمل ، والآخرة دار جزاء ، فأما من قتل في تلك المعركة ، ومن شرد وذبح وهاجر ، فمصيره برحمة الله إلى جنة في السماء ، وأما القتلة والسفاحون ، فلو أفلتوا من عدالة الدنيا ، فعدالة الله في الآخرة بانتظارهم ، وسيأتون إليها طواعية وباختيارهم.

وأترككم الآن مع التقارير والإحصائيات والصور والفيديوهات التي تتحدث عن حرب الإبادة في البوسنة ، والمذابح الجماعية في البوسنة وأهمها مذبحة سربرنيتشا :

1. بداية الحرب والإحتلال الصربي للبوسنة : 1992 م إلى 1995 م.
2. عدد القتلى من مسلمي البوسنة خلال تلك الحرب : 300000 مسلم بتقرير من الأمم المتحدة.
3. عدد المهجرين والمشردين من مسلمي البوسنة : 750000 مشرد ونازح بوسني.
4. أفظع مذبحة في القارة الأوروبية : مذبحة سربرنيتشا وقد راح ضحيتها 8000 مسلم ، وتشرد 25000 مسلم إلى الدول والمدن المجاورة.
5. تقرير الأمم المتحدة الظالم : ينص هذا التقرير على أن حكومة صربيا لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع حدوث تلك المذبحة ، وتنص أيضا على أنه قد ترقى تلك المجازر إلى جرائم ضد الإنسانية ، وحمل هذا التقرير بضعة أشخاص ، لعدم توفر الادلة الواضحة للعيان بشأن تلك المذبحة.
6. عدد الفتيات والنساء اللاتي تم اغتصابهن في البوسنة في تلك الفترة : 50000 إمرأة مسلمة.




والآن مع التقارير والصور والفيديوهات ( الرجاء فتح الروابط في نافذة جديدة عن طريق الضغط على الزر الأيمن للفأرة واختيار فتح في نافذة جديدة ) :

صورة المجرم الصربي رادوفان كاراديتش

صورة قائد الميليشيات الصربية راتكو مالاديتش السفاح

صورة الزعيم اليوغوسلافي المجنون سلوبودان ميلوسوفيتش.


قبور 505 شهيد بوسني بعد انتشالهم من مقبرة جماعية عام 2007 م

مقابر جماعية في سربرنيتشا اكتشفت عام 2007 م

دفن الشهداء المنتشلين من المقابر الجماعية في سربرنيتشا

أول رئيس للبوسنة والهرسك بعد استقلالها عام 1995 ، علي عزت بيجوفيتش رحمه الله.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وسيتم وضع باقي التقارير والصور والوثائق والفيديوهات ، وسيتم إعلام القراء حين تحديثها.
 
ألا لعنة الله على المجرمين السفاحين الصرب ، ومن والاهم وأحبهم ودافع عنهم يارب العالمين.