سلسلة مرآة الحقيقة
The Mirror of Truth
الحقيقة الرابعة
قراءة تحليلية في قضية إنفلونزا الخنازير
ملاحظة بسيطة : هذه المقالة منقولة من منتدى شباب مستقبل سوريا ( http://www.shababsyria.org/vb/ ) لمن يريد الإطلاع عليها كاملة
بداية القصة
الإنفلونزا، بكافة اسمائها ومسمياتها ومصطلحاتها التي تتابعت منذ بضع سنين ، ما هي إلا نفس المصطلح والهدف المتضمن واحد ، وإنما تغيير في الاسم والشكل كي يثيروا انتباه العالم أجمع حول هذا الموضوع الذي حير العالم بعد انتشار هذا الفيروس !!
لقد بدأت قصة الإنفلونزا منذ بدء ظهور فيروس انفلونزا الطيور وتحديد مع نهاية عام 2003 وبدء عام 2004 والاهداف واضحة وخطيرة ، إنما هي السيطرة على العالم كافة والشرق الاوسط خاصة ووضع الخطط والاهداف البعيده عن استخدام الالة العسكرية كما فعلو مع العراق الشقيق ، حينما أعلنها بوش بـ حرب تحرير العراق !! ولا أدري ممن يحررونها ، فهدف امريكا واضح هو السيطرة على العراق لما يتمتع بخيرات وفيرة من البترول والمكتشف الى يومنا هذا 25% وهذا يعني امتلاك العراق الشقيق لخير وفير، وما هذه الحرب المجنونة الا للسيطرة على خيرات العراق وتأمين امن اسرائيل ، وما كان من اكتشاف لهذا المرض الا دخول اساليب جديده في عمليه الصراع على المنطقة ، اي استخدام هذا الفيروس ونشره ، وتحقيق هدفين منه أولا اخافة الناس وترويعهم من شده فتكه وما يؤدي الى امراض سرطانية ومنها للوفاه ومن ثم استعادة شركات الادوية عافيتها والتي عانت بعد كابوس أزمة النصب ( المالية ) العالمية وما هي الا ايضا عملية خداع جديده ! لكن هذه المرة بأسلوب أخر ، ربما يتفاجى البعض كيف يكون كل ما يحدث من نصب وتزوير وإحتيال !! ، نعم انها عملية نصب وتزوير للحقائق من قبل صانعي القرار في العالم ، والهدف منه هو عملية سرقة جديده لأموال الخليج ، عبر تجميد أمول مستثمري الخليج والمودعه في البنوك الامريكية ومن ثم على مستثمري الخليج أن ينسو اموالهم وأن يساهمو بعمليه الخسارة التي منيت بها البنوك وايداع أموال جديده في النبوك الامريكية وهذا ما حدث فعلا حنيما جرت جولات مكوكية لصانعي القرار في العالم حنيما زاروا الشرق الاوسط وطلبوا العون والمساعدة !! ، وكل ما جرى نصب واحتيال لا خسارة ولا يحزنون ، وانما اساليب جديده من خداع الرأي العام الدولي ، والعربي بشكل خاص .
نأتي الى مضمون حديثنا . . الانفلونزا !! لماذا انفلونزا الخنازير وبهذا التوقيت بالذات
للأسف ان العرب والمسلمين جميعهم نائمون ولا يحسون وربما لا يستيقظون أبداً رغم ان الفاس وقع بالراس مرات عديده ، بدءاً بالعراق وانفلونزا الطيور ودارفور واغتيال رئيس وزراء لبنان الشهيد رفيق الحريري وحرب لبنان والازمة المالية العالمية وانفلونزا الخنازير واخيرا وليس أخر انفلونزا الماعز والذي ظهر مؤخرا !!
صاحب الفكرة
ان صاحب فكرة هذا المشروع الجديد من الفيروس هو وزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسينجر فهو سياسي بارع ويعرف بماذا يخطط لسنوات طويلة
لقد وظف مصطلح الخنازير ، وهذا ما يدلل لمدى الخبث انهم استعانو بتحريم القران الكريم ، كي ينشرو هذا المرض وكي يصدق العرب والمسلمين لحقيقة هذا المرض ودون اي تشكيك ، لكن هذا يدعونا يوما بعد يوم الى اليقظه من هذه المخطط الكبير والذي يهدف الى القضاء علينا جميعا
ومن الاهداف الخبيثة لنشر هذا الفيروس هي
1 / الهاء العالم ومنطقة الشرق الاوسط بكابوس هذا المرض
2/ استعادة شركات الادوية عافيتها ونشاطها ومضاعفة انتاجها من اللقاحات لهذه الفيروسات وانتاج أنواع عديدة من هذه المضادات ولكل منطقة مصدر لها لقاح غير عن المناطق الاخرى
فمثلا منطقة الشرق الاوسط ، يصدر لها أردى أنواع الادوية ( وربما تكون الاغلى بين مثيلاتها ) وانما ليس الامر كذلك فهي تشفي المريض لفترة زمنية محدودة ويعاد له امراض اشد فتكا للأسف وهو العقم والقضاء على خصوبة الانسان ، وحدوث الامراض والاورام السرطانية وهذا ما يدلل على اهمية القضاء على الانسان العربي بأسلوب جديد بعيد عن الحرب والقتل والدمار ، واستخدام اساليب تكون اوفر ماديا ، وان كانت الحروب التي شنتها امريكا هي بأموال العرب ، لكن هذا النوع من الوباء لا يهيج الراي العام الدولي ضد أمريكا كما حدث ايام حرب العراق حينما ثار العالم كلها ضد سياسة امريكا
3.العدوانية وهذا يدعونا دوما الى فهم ما يجري من خطط واهداف خبيثه
الدور الاعلامي
لقد لعب الاعلام الغربي الموجه لدول المنطقة دوره الكبير في جميع ازمات المنطقة ، فلنعود الى سنوات قليله بعد حاثه البرجين في أيلول كيف وظفت امريكا الاتهام ضد تنظيم القاعده رغم ان قصة القاعده وإخراجها من صنع أمريكا وبتمويل اعلامي عربي ناطق باللغه العربية ، ووظفته لأهدافها وغاياتها في احتلال أفغانستان وبعدها تضخيم دور العراق وامتلاكه لأسلحه الدمار فما كان من غزو العراق الا احكام السيطرة وتطويق دوره كي لا يكون يوماً من الأيام قلقا على كيان اسرائيل الغاصب وسرقة خيراته من البترول ولعب الاعلام حينها دور الكبير وفي تضخيم العراق وكأنها أشد فتكا وعدوانا من أمريكا ! بعد ذلك برزت قصة الانفلونزا بدءاً الطيور وقد تحدثت عنه بالاعلى والاهداف والاسباب التي انتشر من أجلها ، بعد ذلك دارفور ولماذا برزت هذه المشكلة فجأه . . لأن دارفور تحتوي على خيرات وفيرة من البترول والمعادن ولهذه الاسباب اصبحت وجبه مهمه لدى صناع القرار في واشنطن وللتغطية على جرائمهم في العراق وأفغانستان وكي يكون الاعلام المنتقد لدور امريكا بالمنطقة بعيدا هذه المرة ويكون مهتما بقضية دارفور ، وما قيل عن الانسانية وحقوق الانسان كلها اكاذيب للوصول للغايات والاهداف التي وضعوها ليصلو لغاياتهم .
بعد ذلك فتنه اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري ، ما كان من هذا الاغتيال الى فتنه كبرى كي يقيدوا دور سورية في المنطقة وإدخالها بدوامة جديده من العنف ، لكن ذهلو بصعود دورسورية اكثر فأكثر وتنامي مشروع المقاومة ضد الاستعمار الحديث وأصبحت عامل استقرار والرقم الاصعب في المنطقة ، وما كانت من المصالحات العربية الاخيرة مع الاشقاء في السعودية وزيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى دمشق الا دليل أكبر على فشل الاستراتيجية الامريكية في قرارها عزل سورية عن محيطها العربي والاقليمي ، وبأمكانها تغيير مجريات الامور كما حصل وتلاشى دور أمريكا في منطقتنا
وأخيرا ، ماذا بعد كل ما جرى من ازمات مفتعله من قبلهم لخدمة مشاريعه واهدافهم الاستعمارية
ويبقى السؤال ! أزمات تتلو أزمات .. ماذا بعد ؟؟
بقلم عضو نشيط في منتدى شباب مستقبل سوريا
هناك 3 تعليقات:
كل موضوع قرأتوا
خلاني إقرأ الباقي
هذا الكلام لازم ينتشر
واصل...شيخي :)
حاضرين للطيبين
اي والله عنجد كل المواضيع حلوة
لك ضرصان بتعرف تكتب؟؟؟!!!
والله هاد احلى موضوع
بس انا براي انو يمكن كمان هاد تخطيط من امريكا(انهون عم يخلو سعد الحريري يجتمع مع الاسد و انو جمبلاط يحب سوريا فهي غريبة مو ؟؟؟) بدهون
يعملو شي مصيبة جديدة بسوريا
على العموم الله يحمي سوريا واهلها
والله يعطيك العافية على هل المواضيع الشيقة
وسيم الموالدي
ملاحظة : علقتلك على موضوع الضحك
إرسال تعليق